لم يعد لدينا مثل الماضى لنتباهى به، أما الحاضر فحدث ولا حرج، ويشهد على هذا فيلم الأهرامات الإباحى الذى قام شاب في مقتبل العمر دنماركى بتصويره أعلى الهرم، ما جعل الدم يغلى فى أوردة أبناء مصر، لينتفض الشبان بثورة حنين
وقد كان فى مقدمة هذا الحنين، صور تداولها رواد مواقع الاتصال الاجتماعى “facebook” لرجل عجوز يسجد أعلى الهرم بجلبابه الفلاحى البسيط، والعمامة تزين رأسه، وعلى ما يعطي الإنطباع أنه سجد فى المقر نفسه الذى تم تصوير الفيلم به.
وأوضح متداولو الصورة، أنها ألتقطت عام 1931، أى قبل ثورة 23 يوليو تموز، وقبل حظر الحكومة المصرية اعتلاء قمة الأهرامات، و توقيع جزاء يبلغ إلى السجن ثلاث أعوام لم يصعده على حسبًا لقانون حراسة الآثار المصرى.