لما أراد عمرو بن العاص رضي الله عنه الرحيل من مكان معسكره بالجيش بإتجاه الأسكندرية لفتحها قصد رجاله أن يحلوا الخيام ليتأهبوا للرحيل فوجدوا أن خيمته قد أوكر فيها زوج من طائر اليمام تحته صغاره فلما رأى عمرو بن العاص هذا أمر أن تترك خيمته منصوبة قائلا :
( معاذ الله أن نأبي حماية ذي حياة إستجار بنا فاتركوا خيمتي منصوبة حتى نعود بإذن الله )
ولما عاد وجدها كما تركها والطيور بها فبني في مكانها مسجد عمرو بن العاص وبني العرب حوله منازل فأصبحت مدينة وسماها بالفسطاط ومن ثم صارت عاصمة الديار المصرية ومركز الإمارة العربية .